معظم الناس قالوا ان هذه السنوات العشرين هي حرب كارثة وكارثة إنسانية
ولكن وجدت مجموعة صغيرة من الناس فرصة لإثراء أنفسهم بطرق غير مسبوقة وسريعة
سنتحدث اليوم عن 4 من هؤلاء الأشخاص الذين استغلوا الحرب لبناء ثرواتهم
لكن قبل ذلك من المهم أن نعرف أنه في امريكا بدلاً من ترك الحكومة تهتم بكل ما يتعلق بالحرب يقومون بتوظيف العديد من الشركات الخاصة للقيام بذلك نيابة عنهم
هذه الشركات تصنع أسلحتها وتطعم جنودها وتبني قواعدها وتزود دباباتها بالوقود ولا يمكن للولايات المتحدة أن تخوض الحرب بدونها
لطالما كانت العلاقة بين السياسة و الاقتصاد تحكم بقواعد غير ثابتة وظروف متغيرة فالاقتصاد يدرس حالات اقتصادية و محاولة التاثير فيها بينما السياسة تدرس التاثير على الناس من خلال السلطة
نظريا
علم الاقتصاد مستقل و غير متحيز سياسيا و يجب على الاقتصادي ان يتجاهل اي تحيز سياسي عند اعطاء معلومات و توصيات حول كيفية تحسين الاداء الاقتصادي لبلد ما
تساعد هذه المعلومات و التوصيات السياسيين في تقييم و اختيار القرارات المناسبة
استمرت العملات الثلاثين الأولى في النزف منذ أن وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في نوفمبر 2021. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى القاع في 23 يناير ، تراجعت أكثر من 1 تريليون دولار في القيمة السوقية من ذروتها ، وأغلقت الربع عند مستوى جيد كثيرًا حيث بدأت عند 1.9 تريليون دولار
ظلت الحصة النسبية لأفضل 30 عملة في السوق متشابهة إلى حد كبير ، حيث بلغت #BTC 47٪ و #Etherum عند 21.4٪.
فيما يلي أبرز 5 نقاط للربع الأول من عام 2022
بعد طردها من الاتحاد الماليزي عام ١٩٦٥ واستقلالها من الاحتلال الياباني و الانكليزي اصبحت دولة بلا موارد و لا بنية تحتية وعجز اقتصادي هائل
وقام رئيس الوزراء لي كوان يو بالبكاء امام ملايين المشاهدين بسبب عجز الدولة عن تلبيت احتياجات ٣ مليون مواطن سنغافوري جائع
و وجدت نفسها محاطه بمجموعة من الدول الرافضة لمساعدتها على النهوض بالاضافة الى ٣ ملايين مواطن ثلثهم بدون عمل و لا خدمات و لا بنية تحتية يسكنون في مباني غير صالحة للسكن
تضرر الاقتصاد العالمي والقطاعات المالية بشدة بسبب الحرب الروسية الاوكرانية
أثرت الحرب على التجارة العالمية والقطاعات المالية والشركات متعددة الجنسيات والاقتصادات الوطنية
خفض مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2022 من3.6% الى 2.6 % بسبب استمرار الحرب بين #روسيا_اوكرانيا والتغييرات في استراتيجيات الاقتصاد الكلي التي أجرتها الدول مؤخرًا
1-التأثير على إنتاج النفط الخام العالمي
روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم
تنتج ما يقرب من 13 ٪ من إنتاج النفط الخام في جميع أنحاء العالم
تمثل الصناديق السيادية صمامات امان للمستقبل و لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم الاقتصادي والمالي كالازمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨ و ازمة كورونا و الحرب الروسية الاوكرانية
ان بداية فكرة الصناديق السيادية كانت في عام ١٩٥٣ انطلاقًا من دولة الكويت العربية متمثلا بصندوق (الهيئة العامة للاستثمار) ثم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية سنة ١٩٧١ ثم تلاها جهاز ابوظبي للاستثمار سنة ١٩٧٦