من دون خيرات افريقيا فان فرنسا ستكون من دول العالم الثالث (جاك شيراك / رئيس فرنسا سابقًا) 
عند بداية زوال الاستعمار الفرنسي من المستعمرات الافريقية بدأ شارل ديغول يفكر في كيفية الحفاظ على السيطرة الفرنسية و استمرار نهب الثروات الافريقية بطرق جديدة
فقام ديغول بتكليف جاك فوكار برسم وهندسة علاقة فرنسا في افريقيا فقام جاك بانشاء شبكة عرفت باسم (فرانس افريك )عام ١٩٥٥
فقام ديغول بتكليف جاك فوكار برسم وهندسة علاقة فرنسا في افريقيا فقام جاك بانشاء شبكة عرفت باسم (فرانس افريك )عام ١٩٥٥
فأنشأ شبكة كبيرة في قلب الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية للدفاع عن مصالح فرنسا فيها
كانت مهمة هذه الشبكة الابقاء على مصالح فرنسا و ابقاء دول افريقيا تحت سيطرتها
كانت مهمة هذه الشبكة الابقاء على مصالح فرنسا و ابقاء دول افريقيا تحت سيطرتها
فكان ديغول و فوكار الابوان المؤسسان لهذه العلاقة الاستعمارية الطويلة بين فرنسا و افريقيا و كانت جميع الحكومات الفرنسية المتتالية تحرض للحفاظ على هذه العلاقة
دول افريقيا لديها ثروات ضخمة و هذا ماكانت تعول عليه فرنسا فسيطرتها ستضمن لها الوصول الى المواد الخام الاستراتيجية للقارة الافريقية كالنفط و اليورانيوم والفحم و وغيرها من خلال سيطرة شركاتها المتعددة الجنسيات
ساعد هذه الشبكة على ابقاء و حماية القواعد العسكرية الفرنسية منتشرة في دول افريقيا حتى بعد الانسحاب مما يعطيها سيطرة وتحكم اكثر من اجل مصالحها
فسيطرتها عليها ستعطي فرنسا قوة في المحافل الدولية فمن خلال هذه الشبكة تستطيع اجبار الدول الافريقية باتباع السياسة الفرنسية في العلاقات الدولية و مجلس الامم المتحدة
مكنت ايضا هذه الشبكة من سيطرة فرنسا على الوحدة النقدية في دول افريقيا من خلال تأسيس الفرنك الافريقي الذي تتعهد بموجبه ١٤ دولة افريقية بتأمين تدفق العائدات النقدية و الاقتصادية الي فرنسا
كان اتفاق الفرنك الافريقي ينص على توريد ١٠٠٪ من ودائع النقد الاجنبي لهذه الدول الى البنك المركزي الفرنسي ثم خفض الى ٦٥٪ ثم الى ٥٠٪ عام ٢٠٠٥
قامت ايضا بدعم الديكتاتوريات و الانقلابات و الاغتيالات العسكرية من اجل مصالحها من خلال شبكات تجسس فرنسية اهمها
قامت ايضا بدعم الديكتاتوريات و الانقلابات و الاغتيالات العسكرية من اجل مصالحها من خلال شبكات تجسس فرنسية اهمها
مصلحة الوثائق الخارجية ومكافحة التجسس
و وكالة الاستخبارات الفرنسية
و الادارة العامة للامن
و ادارة الاستخبارات العسكرية ( كانت معنية بالدعاية لصالح فرنسا )
و وكالة الاستخبارات الفرنسية
و الادارة العامة للامن
و ادارة الاستخبارات العسكرية ( كانت معنية بالدعاية لصالح فرنسا )
ضمنت هذه الشبكات احتكار فرنسا لجميع العقود المربحة بداية من العقود الزراعية وحتى الامن و توفير السلاح و الادوية و النقل و الطاقة وغيرها
من دون افريقيا فرنسا لن تملك اي تاريخ او تواجد في القرن الواحد و العشرين (فرانسوا ميتيران )
فبقاء سيطرة فرنسا على افريقيا يكسبها قوة عالمية
من دون افريقيا فرنسا لن تملك اي تاريخ او تواجد في القرن الواحد و العشرين (فرانسوا ميتيران )
فبقاء سيطرة فرنسا على افريقيا يكسبها قوة عالمية
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
