قام البنك المركزي الروسي بربط الروبل بالذهب و حدد سعر شراء غرام الذهب ب (٥٠٠٠) روبل في ٢٥ مارس
وبشكل غير مباشر تحديد سعر صرف الروبل مقابل الدولار فغرام الذهب يساوي ٦٢$ (٥٠٠٠ روبل /٦٢دولار) يساوي ٨٠،٥ روبل للدولار الواحد تقريبا مع تباين طفيف في سعر الروبل
وبذلك يصبح للروبل غطاء مقابل الدولار و هو الذهب
اي ان (اونصة ذهب تساوي ١٥٥٥٠٠ روبل ) فهذا يعني ان سعر اونصة الذهب تساوي تقريبا ١٩٤٠ دولار
وبشكل اوضح
قيام روسيا بربط الروبل بالذهب برقم ثابت (٥٠٠٠ روبل لغرام الذهب)
١٥٥٥٠٠ روبل مقابل اونصة الذهب
و غطاء الروبل مقابل الدولار يساوي تقريبا ٨١ روبل
فاذا حاولت اسواق الذهب الاوروبية و الامريكية تخفيض سعر الذهب مقابل الدولار فيجب عليهم محاولة خفض واضعاف الروبل ايضا
والا فسيتم كشف عمليات التلاعب من قبل الاسواق الغربية بسعر الذهب
ومن الجهة المقابلة
اذا استمر سعر الروبل بالارتفاع بسبب الطلب الناتج عن مدفوعات الطاقة الملزمة بالدفع بالروبل فهذا سوف يدفع سعر الذهب الى الارتفاع ايضا
فبعد ان تم ربط الغاز الطبيعي بالذهب عن طريق الروبل
يمكن ان تتم نفس العملية مع النفط او اي سلعة اخرى و بالتالي يمكن لروسيا ان تبدأ في قبول الذهب بشكل مباشرة ثمن لصادراتها
اذا بدأت روسيا في قبول الذهب لشراء نفطها فسيكون هنالك ربط جديد لسعر النفط بالذهب بشكل مباشر
وسيخلق موجة طلب ضخمة في الاسواق الاوروبية لشراء الذهب
وفي المقابل سيتم خلق موجة بيع كبيرة للاموال الورقية (يورو و دولار ) مقابل الحصول على الذهب
وبعد العقوبات الغربية على روسيا و تجميد احتياطاتها من النقد الاجنبي قد تشعر الدول العملاقة في انتاج السلع الاساسية في العالم مثل الصين و دول اخرى ان احتياطاتها النقدية ليست أمنة وضرورة الانتقال الى نظام نقدي جديد اكثر انصافا وأمانًا
مانشاهده الان هو بداية نهاية ربط النفط بالدولار (نظام نقدي مهيمن و متفرد ) و ولادة نظام نقدي متعدد الاطراف مدعوم بالذهب و السلع وليس العملات الورقية فقط
يعتبر تحرك بنك روسيا لربط الروبل بالذهب وربط مدفوعات السلع الأساسية بالروبل نقلة نوعية لم تدركها وسائل الإعلام الغربية بعد
و مع سقوط أحجار الدومينو
فالاحداث المتوقعة
زيادة الطلب على الذهب المادي
التقلبات في اسواق الذهب الورقية
سعر الذهب المعاد تقييمه
الابتعاد عن الدولار
زيادة التجارة الثنائية في السلع بين الدول غير الغربية بعملات غير الدولار
من المبكر معرفة تأثر الدولار لكنه سيخرج اضعف من قبل
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
معظم الناس قالوا ان هذه السنوات العشرين هي حرب كارثة وكارثة إنسانية
ولكن وجدت مجموعة صغيرة من الناس فرصة لإثراء أنفسهم بطرق غير مسبوقة وسريعة
سنتحدث اليوم عن 4 من هؤلاء الأشخاص الذين استغلوا الحرب لبناء ثرواتهم
لكن قبل ذلك من المهم أن نعرف أنه في امريكا بدلاً من ترك الحكومة تهتم بكل ما يتعلق بالحرب يقومون بتوظيف العديد من الشركات الخاصة للقيام بذلك نيابة عنهم
هذه الشركات تصنع أسلحتها وتطعم جنودها وتبني قواعدها وتزود دباباتها بالوقود ولا يمكن للولايات المتحدة أن تخوض الحرب بدونها
لطالما كانت العلاقة بين السياسة و الاقتصاد تحكم بقواعد غير ثابتة وظروف متغيرة فالاقتصاد يدرس حالات اقتصادية و محاولة التاثير فيها بينما السياسة تدرس التاثير على الناس من خلال السلطة
نظريا
علم الاقتصاد مستقل و غير متحيز سياسيا و يجب على الاقتصادي ان يتجاهل اي تحيز سياسي عند اعطاء معلومات و توصيات حول كيفية تحسين الاداء الاقتصادي لبلد ما
تساعد هذه المعلومات و التوصيات السياسيين في تقييم و اختيار القرارات المناسبة
استمرت العملات الثلاثين الأولى في النزف منذ أن وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في نوفمبر 2021. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى القاع في 23 يناير ، تراجعت أكثر من 1 تريليون دولار في القيمة السوقية من ذروتها ، وأغلقت الربع عند مستوى جيد كثيرًا حيث بدأت عند 1.9 تريليون دولار
ظلت الحصة النسبية لأفضل 30 عملة في السوق متشابهة إلى حد كبير ، حيث بلغت #BTC 47٪ و #Etherum عند 21.4٪.
فيما يلي أبرز 5 نقاط للربع الأول من عام 2022
بعد طردها من الاتحاد الماليزي عام ١٩٦٥ واستقلالها من الاحتلال الياباني و الانكليزي اصبحت دولة بلا موارد و لا بنية تحتية وعجز اقتصادي هائل
وقام رئيس الوزراء لي كوان يو بالبكاء امام ملايين المشاهدين بسبب عجز الدولة عن تلبيت احتياجات ٣ مليون مواطن سنغافوري جائع
و وجدت نفسها محاطه بمجموعة من الدول الرافضة لمساعدتها على النهوض بالاضافة الى ٣ ملايين مواطن ثلثهم بدون عمل و لا خدمات و لا بنية تحتية يسكنون في مباني غير صالحة للسكن
تضرر الاقتصاد العالمي والقطاعات المالية بشدة بسبب الحرب الروسية الاوكرانية
أثرت الحرب على التجارة العالمية والقطاعات المالية والشركات متعددة الجنسيات والاقتصادات الوطنية
خفض مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2022 من3.6% الى 2.6 % بسبب استمرار الحرب بين #روسيا_اوكرانيا والتغييرات في استراتيجيات الاقتصاد الكلي التي أجرتها الدول مؤخرًا
1-التأثير على إنتاج النفط الخام العالمي
روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم
تنتج ما يقرب من 13 ٪ من إنتاج النفط الخام في جميع أنحاء العالم
تمثل الصناديق السيادية صمامات امان للمستقبل و لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم الاقتصادي والمالي كالازمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨ و ازمة كورونا و الحرب الروسية الاوكرانية
ان بداية فكرة الصناديق السيادية كانت في عام ١٩٥٣ انطلاقًا من دولة الكويت العربية متمثلا بصندوق (الهيئة العامة للاستثمار) ثم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية سنة ١٩٧١ ثم تلاها جهاز ابوظبي للاستثمار سنة ١٩٧٦