على مر العصور الفلاسفة قعدوا يهروا وينكتوا في نفسهم علشان يحلوا المعضلة دي..
المهم بقى إن الفلاسفة في العصر الحديث عند تطرقهم لمعضلة سفينة ثيسيوس ماتوقفوش عند ماهية الأشياء واستخدموا السفينة كمجاز لمحاولة فهم مفهوم "الهوية" عند الإنسان.. وهنا تبدأ اللعبكة الحقيقية.
على سبيل المثال، دلوقتي أنت بعد الشر عملت حادثة واضطريت بعدها تعمل عمليات تجميل كتيرة غيرت من شكل وشك وجسمك تمامًا، هل هتفضل محتفظ بنفس هويتك؟ أكيد ايوه، وده معناه إن شكلنا مش هو الحاجة اللي بتحدد هويتنا.
سفينة ثسيسوس (هويتنا) وهم، مش بس علشان هي أسطورة ولكن علشان ملهاش معنى\وجود ثابت متأصل وكينونتها هتفضل تتغير بتغير الناس اللي بتبص عليها.
تمت.