Thread by @NourzorguiBBC

أهم ما قاله رئيس #المجلس_العسكري_الانتقالي في السودان الفريق أول ركن #عبد_الفتاح_البرهان
في برنامج #بلا_قيود على شاشة BBC عربي:
" نسعى لتأسيس  سلطة مدنية حقيقة، وربما للمجلس السيادي بعض الاختصاصات، التي ناقشناها مع شركائنا، ولكن ليس فيها تغوّل على السلطة التنفيذية (الحكومة)"

نسعى لتأسيس  سلطة مدنية حقيقة، وربما للمجلس السيادي بعض الاختصاصات، التي ناقشناها مع شركائنا، ولكن ليس فيها تغوّل على السلطة التنفيذية (الحكومة)، جزء من سلطات المجلس السيادي لها طابع رقابي متعلق بسلطات السيادة العادية الموجودة في أي سلطة سيادية في الدنيا.

العسكريون والمدنيون سيكونون مجلس سيادة، ومجلس السيادة ليس مجلسا عسكريا، هو مجلس سيضم خمسة عسكريين وستة مدنيين، و أظن أن هذا ينفي مقولة تغول العسكريين على السلطة، وعمل المجلس يتم عن طريق تصويت الأعضاء.

منذ بدء التفاوض كنا جاهزين لنقل السلطة بأعجل ما يمكن لحكومة مدنية لأننا لمسنا أن تلك هي رغبة الشعب السوداني.

من أولويات الفترة الانتقالية إحلال السلام في السودان ونحرص على تحقيق ذلك بأعجل ما يمكن، وحكومة الفترة الانتقالية لن تكون حكومة محاصصة (حزبية) بل حكومة كفاءات، وبالتالي ليس هناك من ضرورة أن يكون هناك تمثيل لأي من المجموعات السياسية أو المجموعات المسلحة في الجهاز التنفيذي.

نركز مع شركائنا على ضرورة تحقيق المشاركة الواسعة في المجلس التشريعي متى ما قام، بحيث يشارك فيه الجميع بما فيها الحركات المسلحة، وكذلك الأمر باللجان المختصة بوضع الدستور ولجان الانتخابات، يجب أن تكون المشاركة فيها مشاعة لكل السودانيين.

منذ البداية أعلنا أنه ليست لدين أي رغبة في الاستمرار في الحكم، وأعلنا أنه متى  ما توافق السودانيون على تلك الأمور فسنكون مستعدين اليوم قبل الغد لتسلميهم مقاليد الأمور، ونحن متأكدون أنه سيتم خلال الفترة الانتقالية التوافق بين الجميع ليتم الانتقال لسلطة مدنية كاملة غير منقوصة

الثورة الشعبية التي انتظمت في السودان كان أحد أهدافها إيقاف الحرب ونحن نعاهد الشعب ونعاهد الجميع بأن تقف هذه الحرب لأن أسباب هذه الحرب ستنتهي قطعا، وقد لمسنا جدية من كل هذه المجموعات، ونحن جادون في أن نتوصل معهم إلى اتفاقات ترضيهم وتعيدهم إلى حضيرة الوطن

الدعم السريع جزء أصيل من القوات المسلحة ويعمل بإمرة القوات المسلحة، وبشأن ما حدث أمام القيادة أنا أجزم بأن أفراد قوات الدعم السريع العاديين مطيعون منضبطون وليست لديهم تصرفات فردية

في شأن قوات الدعم السريع ربما ما حدث كان بإيعاز من بعض القادة هم من حرك هذه القوات وأدخلها إلى مكان الاعتصام، وهؤلاء القادة الآن قيد التحفظ وبدون شك ستتم محاسبتهم على ذلك.

تم حل معظم التنظيمات شبه العسكرية في السودان وردا على ما يتم تداوله عن الدفاع الشعبي أقول إنه تم حل مؤسسة الدفاع الشعبي وجزء كبير من أصولها وممتلكاتها آلت للقوات المسلحة السودانية، وأصبح الدفاع الشعبي بالكامل تحت إمرة القوات المسلحة

تعاهدنا وتوافقنا مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير على أن تتم تصفية كل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق

بالنسبة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بدأنا الآن، وقبل تشكيل الحكومة، في إعادته لوضعه الطبيعي الخاص بجمع المعلومات، وتصفية كل الوحدات المقاتلة فيه، كما تجري الآن إعادة النظر في القانون المنظم لجهاز الأمن  والمخابرات الوطني.

ما يشاع عن تجنيد شباب سودانيين للقتال في اليمن فيه الكثير من عدم المصداقية ، الدعم السريع مؤسسة عسكرية يتم التجنيد فيها بالطرق المعروفة من كل أطياف الشعب السوداني، ووجود قوات في اليمن تمت الموافقة عليه من النظام السابق والقوات المسلحة

القوات المسلحة لديها تفاهمات وتعهدات مع جيوش صديقة وشقيقة ولديها اتفاقيات مع القوات المسلحة في دول جوار

والعلاقات السودانية الخارجية في هذه المرحلة يجب أن تؤسس على المصالح المشتركة بين الدول

كثير من أمور الدولة كانت تدار خارج الإطار المؤسسي للدولة وجزء كبير من أراضي الدولة ومؤسسات الدولة رهنت أو بيعت بغير أثمانها الحقيقية، فيما يعتبر تبديدا للمال العام وتغولا على ممتلكات الشعب والمواطنين

عندما يتحدث أعضاء المجلس العسكري أو قوى إعلان الحرية والتغيير عن اجتثاث النظام السابق  فليس المقصود الإقصاء نهائيا أو القطع من الجذور وإنما اقتلاع الفساد والمفسدين من كل فئات الشعب السوداني سواء أكانوا يتبعون الحزب الحاكم السابق أو فئة أخرى وكل من أفسد أو شارك في الفساد سيحاسب

نظن أن الفترة الانتقالية كافية إذا كان أنصار حزب المؤتمر الوطني لديهم الرغبة في (إعادة) تشكيل هذا الحزب والعودة به بعد الانتخابات المقبلة  فقطعا ستكون هناك معايير جديدة ونظم جديدة تحكم تكوين الأحزاب السياسية

سنسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى التراضي والتوافق حول إدارة المرحلة الانتقالية والمجلس السيادي سيقوم قريبا إن شاء الله

السلطات العدلية السودانية لديها القدرة والاستقلالية التي تمكنها من محاسبة كل شخص داخل السودان، والمحكمة الجنائية الدولية لا تقول بمحاكمة دولية إلا إذا استحالت المحاكمة داخل السودان.