لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة، وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم "من حديث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" فكيف بمن عمل به؟ ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفصائل إذا الكل شرع
والستارة في ناقليه يعني الصيانة، صيانة النفس عما يخرم التقوى والمروءة وليس المراد بذلك قبول حديث المستور في اصطلاح المتأخرين لأن المستور ضرب من المجهول، نوع من المجهول فلا يقبل حديثه إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه

















