في الأول الفلاح كان عند "المعرفة" إن البقرة بتاعته موجودة في الحقل اللي جنبه، لكنها معرفة غير مؤكدة لأنها مش مبنية على أي دليل غير على كلام البوسطجي..
جيتير بيقول لنا على الرغم من اعتمادنا كبني آدم على المعرفة المؤكدة باعتبار إن دي أعلى درجات اليقين فالعملية كلها بتاعت الوصول للحقيقة أو اليقين مش بالموضوعية والتأكد زي ما إحنا متخيلين حتى لو قايمة على التجربة المدعومة بالأدلة.
طيب نسيبنا من جيتير والبقر والكلام ده ونشوف مثال تاني.
حتى كل الكلام اللي قاعدة أهري فيه من الصبح ده مهما بلغ من المنطقية برضه متأثر بوجهة نظري الذاتية ومجموعة معارفي المسبقة.
تمت.







